الدكتور راكان حداد – استشاري الأمراض الصدرية وأمراض واضطرابات النوم

يُعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة الناتجة عن الأورام حول العالم. ينشأ المرض عندما تبدأ خلايا غير طبيعية بالنمو داخل أنسجة الرئة بصورة غير مسيطر عليها، مما يؤدي إلى تكوّن أورام تعيق وظيفة الرئتين في تزويد الجسم بالأوكسجين.

يُعتبر التدخين العامل الأكثر ارتباطًا بالإصابة بسرطان الرئة، إلا أنّ المرض قد يصيب غير المدخنين أيضًا نتيجة التعرّض للتدخين السلبي، أو الملوثات البيئية، أو العوامل الوراثية.

تظهر أعراض سرطان الرئة في مراحل مختلفة، وقد تكون خفيفة في البداية. ومن أبرزها:

  • سعال مزمن أو تغيّر في نمط السعال المعتاد.
  • بلغم يحتوي على دم أو تغير في لونه.
  • ضيق في التنفس أو ألم في الصدر.
  • فقدان غير مبرر للوزن أو الشعور بالإرهاق العام.

إن التشخيص المبكر لسرطان الرئة يُعدّ العامل الأهم في تحسين فرص العلاج والشفاء، ويتم من خلال الأشعة المقطعية والفحوصات المتخصصة لتحديد نوع الورم ومرحلته.
يساعد الاكتشاف المبكر والمتابعة مع الطبيب المختص على وضع خطة علاجية دقيقة تشمل الجراحة أو العلاج الدوائي أو الإشعاعي، بما يضمن أفضل نتائج ممكنة للحالة.


❓ الأسئلة الشائعة حول سرطان الرئة

ما هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة؟
يُعد التدخين السبب الأول، لكنه ليس الوحيد. فالتعرّض للتلوث الهوائي أو المواد الكيميائية أو العوامل الوراثية يمكن أن يؤدي للإصابة أيضًا.

هل يمكن أن يصيب سرطان الرئة غير المدخنين؟
نعم، فحوالي 10–15% من الحالات تُسجَّل لدى غير المدخنين، وغالبًا بسبب التدخين السلبي أو العوامل البيئية.

ما هي أولى العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب؟
السعال المستمر، أو وجود دم في البلغم، أو ضيق النفس المتكرر، هي من العلامات التي يجب عدم تجاهلها.

هل يمكن الشفاء من سرطان الرئة؟
تعتمد فرصة الشفاء على مرحلة التشخيص ونوع الورم. الكشف المبكر يزيد من فعالية العلاج ويُحسّن النتائج بشكل كبير.

كيف يمكن الوقاية من سرطان الرئة؟
الإقلاع عن التدخين، وتجنب التعرض للملوثات، والفحص الدوري خاصة للمدخنين، من أهم طرق الوقاية.